سيمون نجامي 

سيمون نجامي هو قيّم فني مستقل، ومحاضر، وروائي، وناقد فنّي مقيم في باريس. وكان نجامي قد شغل منصب رئيس تحرير مجلّة "ريفيو نوار" التي شارك في تأسيسها، والتي تُعنى بالفن الأفريقي المعاصر والفن اللاغربي، كما عمل مديراً فنياً لمعرض جوهانسبرغ الأول للفنون عام 2008، وبينالي بامكو للتصوير الفوتوغرافي لمدة 10 سنوات، وبينالي داك آرت (2016/2018). كان نجامي قد شغل عدّة مناصب في مؤسسة الصحافة العالمية للصور "وورلد بريس فوتو"، وشارك في تنظيم جائزتها السنوية، إضافةً إلى مشاركته في تنسيق أول جناح أفريقي في النسخة الـ 52 من بينالي البندقية عام 2007. وهو رئيس المهرجان الدولي للمنسوجات الاستثنائية (FITE)، وعضو لجنة اكتشاف المواهب التابعة لمعرض "دوكومنتا 16" والمتحدث الرسمي باسمها.

ذكر أن نجامي كان قد تولَّى تنسيق العديد من المعارض المعنية بإبداعات الفن المعاصر والتصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك معرض "أفريقيا ريميكس" (2004/2007)، وأول معرض أفريقي للفنون في مدينة جوهانسبرغ عام 2008، ومعرض "الكوميديا الإلهية" (2014) في متحف الفن الحديث في فرانكفورت، ومعرض "سافانا" (2014)، وفي مؤسسة سميثسونيان في العاصمة الأمريكية واشنطن (2015)، و"زينوبوليس" في برلين (2015)، و"بعد عدن"، مجموعة أرتور فالتر، (ميزون روج، باريس، 2015)، و"عواصم أفريقية" (باريس، ليل 2017)، و"ميتروبوليس" (متحف ماكسي القومي لفنون القرن الحادي والعشرين في روما، 2018)، و"أنا الآخر" (المعرض الوطني للفن الحديث، روما 2018)، و"أوجوردوي" (المتحف الوطني في الكاميرون، 2019)، و"الأستوديو" (بينالي كمبالا 2019)، و"الفضاء الذي بيننا" (المركز الأطلسي للفن الحديث، لاس بالماس 2020)، و"مواد خام" (سان جيمينيانو، 2021)، و"يوميات جماعية" ( تونس 2022)، و"الأحاجي" (مراكش 2022). كما أن نجامي هو المنسق الرئيسي للمعرض الدولي السنوي "شيء آخر" الذي يُقام في قلعة صلاح الدين في القاهرة.

وكان نجامي عضواً في المجالس العلمية لعدد من المتاحف، وأستاذاً زائراً في جامعة كاليفورنيا سان دييغو (1991/1993).

أطلق نجامي عام 1998 دورات احترافية للتصوير الفوتوغرافي خاصة بالثقافة الأفريقية بالتعاون مع معهد غوته، ثمّ أدارها لأكثر من 12 عاماً. وأسَّس كذلك مجموعة الفن المعاصر في متحف "ميموريال أكت" في غوادلوب. وتولَّى إنشاء ورشة عمل للتفكير النقدي اسمها "آت وورك" وأشرفَ عليها بالتعاون مع مؤسسة مولسكين. كما نشر وحرَّر العديد من المؤلَّفات، من بينها سيرتان لجيمس بالدوين وليوبولد سيدار سنغور بالإضافة إلى أربع روايات، وكان آخر أعماله بعنوان "تواريخ القصص: قصة ريفيو نوار" (2021).

درس نجامي الأدب، والقانون، والفلسفة في جامعة السوربون في باريس.